بهدف توسيع سلّة المُنتجات لشركة "فواكه وخضراوات طمرة"، نقوم باستيراد المُنتجات الزراعيّة، والحديث يجري عن فواكه وخضراواتٍ قيّمةٍ من خارج البلاد. كما أنّ الشركة تقوم باستيراد المُنتجات الملائمة لكلّ فصلٍ من فصول السنة، والتي تتّم بعد الحصول على مُصادقةٍ رسميّةٍ من وزارة الزراعة، مع المُحافظة على تواصل الاستيراد لجميع المُنتجات، من بدء الفصل وحتى نهايته. كما أنّ الشركة تُشدّد على استيراد المُنتجات النوعيّة، وذلك بواسطة اختيار المُزوّدين السبّاقين في خارج البلاد.

بالإضافة إلى ما ذُكر، فإنّه بالإضافة إلى التسويق من المُزارع الإسرائيليّ، تستعِّد شركة "فواكه وخضراوات طمرة" لتوسيع فعاليّاتها في مجال الاستيراد، إنْ كان ذلك من حيثُ الحجم، وإنْ كان ذلك من حيثُ الأنواع المُختلِفة.
وفي هذا المجال، نجِد لزامًا على أنفسنا التوضيح أنّ التقديرات الخاصّة بنا، أيْ زيادة الاستيراد لدولة إسرائيل، تعتمِد على الطلب المُتنامي من قبل جمهور الهدف لأنْ تكون سلّة الفواكه والخضراوات أكبر خلال السنة برّمتها، بكلماتٍ أخرى، تسعى الشركة بشكلٍ حثيثٍ إلى نقل النموذج الأوروبيّ إلى إسرائيل، وذلك على الرغم من معرفتنا التامّة والمُجربّة والكبيرة للمُنتجين في البلاد، الذين يعملون على إطالة زمن زراعة المُنتجات.

مع ذلك، لا بُدّ من الإشارة إلى أنّ الثمن، الذي يؤدّي لارتفاع تكلفة إطالة السنة، سيرتفِع بشكلٍ مؤكّدٍ، وذلك نابعٌ من الظروف الطبيعيّة السائدة في البلاد، وتحديدًا التقلبّات في أحوال الجوّ، ارتفاع وانخفاض درجات الحرارة، الأمر الذي سيؤدّي إلى تحوّل الإطالة إلى أمرٍ غيرُ اقتصاديٍّ، وبالتالي، فإنّ شركة "فواكه وخضراوات طمرة" تتوقّع أنّ زيادة الاستيراد سيمنحها الفرصة المُناسِبة لتسويق تشكيلةٍ واسعةٍ أكثر ممّا تقوم الآن بتسويقها، وعليه، فإنّ زيادة الاستيراد سيُعطي الشركة الإمكانيّة لتوسيع مبيعاتها.